في عام 2024، سيتجاوز توليد الطاقة الشمسية في أوروبا توليد الفحم

2025-03-07

ووفقا لمركز أبحاث المناخ إمبر، ستمثل الطاقة الشمسية 11% من توليد الكهرباء في الاتحاد الأوروبي في عام 2024، في حين ستمثل الطاقة التي تعمل بالفحم 10%. وانخفضت الغازات الأحفورية للعام الخامس على التوالي بنسبة 16%. وتمثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية معًا 29%، في حين أن الطاقة الكهرومائية والطاقة النووية آخذة في الارتفاع. وفي الوقت الحالي، لا يزال الفحم هو المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الصناعية في أوروبا، لكنه بدأ في الانخفاض منذ أن وصل إلى ذروته في عام 2007، في حين تزدهر الطاقة النظيفة. في الوقت الحالي، تتناقص كمية ضوء الشمس في أوروبا، وتأتي الطاقة الشمسية بشكل أساسي من الألواح الشمسية المثبتة حديثًا.

تشير البيانات إلى أنه في عام 2024، من بين 17 دولة في أوروبا التي لا تزال تستخدم الفحم، ستشهد 16 دولة انخفاضًا في حصة الفحم. تعد ألمانيا وبولندا أكبر دولتين مستهلكتين للفحم في أوروبا، وقد بدأت كل منهما في استخدام الطاقة النظيفة. وفي عام 2024، ستنخفض حصة الفحم في شبكة الطاقة الألمانية بنسبة 17% على أساس سنوي، وستنخفض حصة الفحم في بولندا بنسبة 8%. ويظهر توليد الطاقة من الغاز الطبيعي الأحفوري أيضًا اتجاهًا تنازليًا، حيث تشهد 14 دولة من أصل 26 دولة تستخدم الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة انخفاضًا.

ورغم أن الأزمة الأوكرانية أدت إلى انخفاض كبير في الطلب على الكهرباء لمدة عامين متتاليين، إلا أنه ستكون هناك زيادة طفيفة في الطلب على الكهرباء في عام 2024. ولمعالجة هذا الوضع، أطلق الاتحاد الأوروبي خططا مختلفة تهدف إلى استخدام الطاقة النظيفة وتسريع الحفاظ على الطاقة وخفض الانبعاثات. ويذكر أنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن تصل قدرة الطاقة الشمسية المثبتة في الاتحاد الأوروبي إلى 400 جيجاوات. وبحلول عام 2024، ستصل قدرة الطاقة الشمسية المركبة في الاتحاد الأوروبي إلى 338 جيجاوات. وإذا تم الحفاظ على معدل النمو هذا، فمن المتوقع أن نحقق هدف 750 جيجاوات بحلول عام 2030.

X
We use cookies to offer you a better browsing experience, analyze site traffic and personalize content. By using this site, you agree to our use of cookies. Privacy Policy
Reject Accept